نشأ لينكس اليوم سنة 2010م، كان الموقع اسمه “لينوكس للكل”، وكان مستضافًا على النطاق linuxsy.wordpress.com.

بمعدل 3 أخبار تقريبًا كل يوم، ازداد عدد المهتمين بمحتوى الموقع الذي كان يزداد احترافيةً وأهميةً كل يوم. سنة 2011م انتقلنا إلى اسم “لينكس اليوم” أنا “محمد هاني صباغ” وانضم الأخ “حسام برغوث” من الأردن ليساهم في الكتابة والتدوين، وهو من كتب نصف محتوى الموقع.

انتقلنا بين عامي 2011م و2018م بين العديد من الاستضافات؛ فنظرًا لشهرة الموقع وتلقيه عشرات الآلاف من الزيارات شهريًا، كانت تأتينا عروض استضافة من مختلف الأشخاص والشركات العربية مقابل شعار بسيط نضعه في تذييل الموقع، إلى أن استقرينا منذ 2015م تقريبًا على اسم النطاق linux-2-day.com المملوك لنا على استضافة خاصة.

واستمر العمل على الموقع بكثافة إلى 2018م، حيث لم نعد تُنشر تدوينات جديدة إلا نادرًا أو مما يصل من بعض الإخوة المتطوعين الآخرين.

نشأ لينكس اليوم كموقع إخباري؛ يقدم آخر أخبار هذا المجال للمستخدم العربي ليستفيد منها، فللأسف لا يوجد مواقع عربية تغطي هذا المجال وتتخصص فيه، ولهذا اخترنا ذلك النموذج وقتها.

سنة 2021م أطلقنا لينكس اليوم من جديد، ولكن هذه المرة - كما ترى - على شكل موسوعة، وليس مدونة إخبارية ولا موقع محتوى عادي. نظرنا في الساحة ووجدنا أنه لا يوجد أي موقع عربي تعليمي حاليًا يشرح المواضيع التي نحن مهتمون بها، وبالتالي لا يوجد فائدة من تغطية أخبار مجال لا يهتم به الكثيرون لأنه لا يستطيع تعلمه أحد. ومع ذلك لم نهمل الأخبار؛ فهناك قسم أخبار على لينكس اليوم يمكنك تصفحه من الصفحة الرئيسية.

نهدف حاليًا في لينكس اليوم إلى:

• تغطية المواضيع الأساسية التي تفيد المستخدم الجديد لعالم لينكس والبرمجيات المفتوحة، بحيث يستطيع إجراء عملية الانتقال بالاعتماد على المصادر الموجودة في موقعنا.
• نشر كل ما يتوفر لدينا من معلومات حول مختلف البرامج والتراخيص والعتاد والخدمات المتعلقة بالبرمجيات مفتوحة المصدر.
• تغطية أهم أخبار لينكس والبرمجيات المفتوحة، ونقول أهمها وليس جميعها لأننا على خبرةٍ بتقلبات المجال وكثرة الزبد في أخباره، وهو ما لا يفيد المستخدم، بل ما يفيده هو الأخبار المهمة فقط كأخبار صدور توزيعات جديدة أو مسارات تطوير جديدة في المشاريع مفتوحة المصدر وما شابه ذلك.
• تنمية استخدام البرمجيات مفتوحة المصدر في العالم العربي.

جميع محتوانا مجاني، ببساطة لأننا نؤمن أن من بلغ علمه النصاب وجبت عليه الزكاة، وأنه بما أننا الوحيدون حاليًا على هذه الساحة فقد صار هذا الثغر التقني ثغرنا ومن فرض التعيين علينا سدّه على عكس فرض الكفاية العام عن الأمة.

لينكس اليوم ليس مشروعًا مقطوعًا من شجرة، بل هو جزء من مشروعٍ أكبر منه لنشر العلم والمعرفة في العلوم التقنية باللغة العربية، وهو مشروع نتوج (لم يُطلق بعد، المزيد عنه في المستقبل).